"أكثر أيام الحرب دموية".. 250 شهيدًا و500 مصاب جراء القصف الإسرائيلي على غزة

الحكاية 0 تعليق ارسل طباعة حذف

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين، قصف قطاع غزة حيث تهدد مجاعة المدنيين بعد ليلة عيد ميلاد حزينة للفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية، تحت وطأة الحرب التي قاربت على إتمام شهرها الثالث.

وحتى الآن، لا تظهر أي بادرة تشير إلى قرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه مأساة إنسانية لا توصف، فيما يقترب شبح المجاعة من الفتك بسكان القطاع.

وفي آخر التطورات، قال مسؤولون طبيون فلسطينيون، إن عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على وسط قطاع غزة ارتفع إلى 106.

هذا الإعلان يجعل الغارة الجوية التي وقعت ليل الأحد في مخيم المغازي للاجئين من بين أكثر الهجمات الجوية دموية في القصف الجوي الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، إن 20,674 قتلوا، وأصيب 54,536 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة عن مقتل 250 وإصابة 500 جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقال مسؤولو المستشفى في البداية، إن 68 شخصا لقوا حتفهم.

وفي يوم الاثنين، انتشل المسعفون أكثر من 30 جثة إضافية تم نقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وسجلت سجلات المستشفى 106 حالات وفاة.

وفي ليلة الميلاد، لم يتوقف القصف في القطاع الفلسطيني للحظة.

وفي وقت مبكر من الاثنين، أفاد إعلام فلسطيني بمقتل 23 شخصا في غارة نفذتها إسرائيل على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أسفر قصف عن مقتل 12 شخصا بالقرب من قرية الزوايدة الصغيرة (وسط القطاع)، حسب وزارة الصحة في غزة.

ووجهت اسرائيل نحو خمسين ضربة متتالية لوسط القطاع.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق