أمريكا تتوعَّد مُنفذي هجوم الأردن.. وترفض الحرب مع إيران

الحكاية 0 تعليق ارسل طباعة حذف

فيما يتصاعد الضغط على الإدارة الأميركية من أجل الرد على الهجوم الذي طال قاعدة أميركية في الأردن، أمس الأحد، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين أكدت واشنطن أنها لا تريد حربا أوسع مع إيران أو في المنطقة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن الذي اتهم سابقاً فصائل مدعومة إيرانية بتنفيذ الاستهداف "ما زالت تدرس الخيارات المتاحة للرد".

إلا أنه شدد على أن "بايدن أكد سابقاً أنه سيرد وسيفعل ذلك بالطريقة المناسبة واللازمة".

كما أضاف في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" اليوم الاثنين، أن الإدارة الأميركية تعتقد أن طائرة مسيرة واحدة هي التي استهدفت قاعدة البرج 22 عند الحدود الأردنية السورية.

إلى ذلك، رجح أن تكون كتائب حزب الله المدعومة من إيران هي التي تقف وراء هذا الهجوم.

وكانت طهران نفت بوقت سابق اليوم ضلوعها في الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين. واعتبر المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني أن "هذه الاتهامات سياسية وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

يشار إلى أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.

لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض.

ومنذ بدء حرب غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.

إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق