الخارجية الأمريكية: ندعم اقتراحا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس

دوت مصر 0 تعليق ارسل طباعة حذف

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تدعم اقتراحا من شأنه أن يؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس . 

 

وقال المتحدث - في مؤتمر صحفي أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن " الاقتراح المطروح على الطاولة قوي، ومن شأنه أن يؤدى إلى وقف دائم للقتال فى غزة وعودة الرهائن ، وهو الأمر الذي كانت تنشده الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة ".

 

وأعرب عن أمله بأن يحظي هذا الاقتراح بالقبول وأن يتم تنفيذه، وأن يكون هناك وقف للقتال وضمان عودة الرهائن إلى ذويهم.

 

وكان البيت الأبيض قد أعلن، في وقت سابق، أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة "بناءة " .

 

وكان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن  قال إن الشرق الأوسط يشهد وقتا متقلبا للغاية، حيث تشعل الحرب الإسرائيلية على غزة مخاوف تصعيد العنف فى المنطقة.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فقد قال بلينكن فى مؤتمر صحفى فى واشنطن الأمين العام للناتو جينس ستولنبيرج: لم نشهد وضعا بهذه الخطورة مثل الذى نواجهه الآن عبر المنطقة منذ عام 1973 على الأقل، وربما حتى قبل هذا.

 

وأكد بلينكن تعهد بايدن بالرد على هجوم الأردن، الذى شهد سقوط أول قتلى بين الجنود الأمريكيين منذ حرب غزة. وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن قد ربط قتل الجنود بإيران، وقال إن طهران تواصل تقويض استقرار المنطقة بدعم الجماعات المسلحة.

 

ووفقا لبيانات البنتاجون، كان هناك 165 هجوما على الأقل على القوات الأمريكية فى سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر. وردا على ذلك، وجهت الولايات المتحدة ضربات ضد جماعات مسلحة فى هذه الدول.

 

وكان بايدن قد التقى مع كبار مساعديه الاثنين، لبحث الردود المحتملة على الهجوم بمسيرة على موقع البرج 22 فى الأردن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من الجنود الأمريكيين، فى الوقت الذى دعا فيه الجمهوريون إلى رد قوى بينما يشعر البيت الأبيض بالقلق من أن يتم جره إلى صراع متسع فى الشرق الأوسط.

 

وتعتقد الولايات المتحدة أن مسلحين مدعومين من إيران يقفون وراء الهجوم، بينما يكثف بايدن حملة إعادة انتخابه ضد معارضه الجمهورى ترامب الذى يتفاخر بصرامته ضد إيران، مما يجعل أى خيار خطير من الناحية السياسية وأيضا مشحون من الناحية العسكرية.

 

وكان بايدن قد وعد بمحاسبة الجميع، لكن لم يتضح كيف يخطط للقيام بذلك. ويقول المسئولون الأمريكيون إن الجنود المستهدفين كانوا جزءا من مهمة للعمل مع الشركاء لمحاربة تنظيم داعش فى المنطقة، وأن وجودهم ليس له علاقة بالدعم الأمريكى لإسرائيل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق