عم الطفلة ليان لـ"دوت مصر": نناشد الدولة المصرية بالتدخل لإنقاذ حفيدتي

دوت مصر 0 تعليق ارسل طباعة حذف

ناشد المواطن الفلسطيني بهاء حماده، الأربعاء، مؤسسات الدولة المصرية بالتدخل العاجل لإنقاذ حفيدته هند رجب "ستة أعوام" التي لا يزال مصيرها مجهول منذ 48 ساعة بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لسيارة خالها بشار وزوجته وأبناءه الأربعة ومنهم الطفلة ليان في منطقة تل الهوى أول أمس الاثنين.

أكد بهاء حماده في اتصال مع "دوت مصر" أن حفيدته الطفلة هند رجب كانت تستقل سيارة برفقة خمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، عند الساعة التاسعة صباح الاثنين، وكانوا يحاولون الانتقال من مكان سكنهم في مدينة غزة التي تتعرض معظم أحيائها للحصار والقصف المدفعي المكثف، إلى منزل للعائلة في شارع الوحدة بمدينة غزة، ظنا منهم أنه أكثر أمنا.

وأوضح "حماده" أنه في طريق مغادرتهم، حاصرتهم دبابات إسرائيلية متوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي غزة، مشيرا إلى أن السيارة كان يتواجه بها شقيقه بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 عاما) ورغد (13 عاما)، وابنة شقيقته الطفلة هند، وفتحت القوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها باتجاه السيارة، ما أدى إلى استشهاد جميع من فيها باستثناء الطفلة هند.

وأكد عم الشهيدة ليان أنه تأكد استشهاد الطفلة ليان بشار خلال اتصالها مع الهلال الأحمر الفلسطيني الذي تحرك إلى المنطقة المتواجدين فيها إلا أنه تم فقدان الاتصال مع سائق سيارة الإسعاف الذي تحرك لإنقاذ الطفلة ليان، مضيفا: حتى الآن مصير الطفلة هند وسائق الإسعاف غير معروف .. نريد معرفة مصير البنت هل استشهدت مع عائلتها داخل السيارة أو لا زالت على قيد الحياة .. مرت أكثر من 48 ساعة في ظل وجود برد شديدة في غزة ونتخوف أو تموت البنت جوعا او عطشا .. هل اختطفها جيش الاحتلال ؟ أرجوكم نريد الاطمئنان .. لو استشهدوا يسمحوا لنا بنقل الجثامين لدفنها قبل أن تأكلها الكلاب الضالة.

وأوضح أن الهلال الأحمر الفلسطيني تواصل مع الطفلة ليان أول أمس ثلاث مرات للوصول إلى مكان سيارتهم التي استهدفها الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن جيش الاحتلال لم يمهلها كثيرا قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم مرة اخرى باتجاه السيارة، ما أدى لاستشهاد الطفلة ليان خلال حديثها مع أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني الذين فقدوا الاتصال أيضا مع الطاقم الذي توجه إلى منطقة تل الهوى لنجدتها.

مصير الطفلة هند ما زال مجهولا، كما نحو 8 آلاف مواطن فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال هم أيضا مفقودون إما تحت الأنقاض أو في الشوارع ولا تستطيع فرق الانقاذ الوصول إليهم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق