نهى مكرم- مباشر- قلص الجنيه الإسترليني بعض خسائره المبكرة وارتفعت عائدات السندات الحكومية البريطانية وتراجعت مكاسب الأسهم البريطانية، اليوم الخميس، بعد قرار بنك إنجلترا الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وأعلن أنه بحاجة لمزيد من الأدلة على أن التضخم سيعود لمستهدفه قبل البدء في خفض الفائدة.

وتراجع الإسترليني بنسبة 0.2% أمام الدولار إلى 1.2670، مقابل 1.2635 قبل القرار، فيما سجل 85.36 أمام اليورو بعد تراجعه إلى 85.58 قبل بيان المركزي البريطاني.

وصوت ستة أعضاء بلجنة السياسة النقدية لصالح تثبيت أسعار الفائدة، مع تصويت عضوين لصالح رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين صوت عضو بمجلس إدارة المركزي البريطاني لصالح خفض الفائدة بواقع ربع نقطة، ويمثل ذلك أول اجتماع منذ أغسطس/آب 2008 تنقسم فيه آراء أعضاء لجنة السياسة النقدية.

وأفاد البيان أن لجنة السياسة النقدية لا تزال على استعداد لتعديل السياسة النقدية وفقاً للبيانات الاقتصادية من أجل إعادة التضخم لمستهدفه البالغ 2% على نحو مستدام.

وأضاف البيان أن المركزي البريطاني سيستمر في مراقبة مؤشرات استمرار الضغوط التضخمية عن كثب ومرونة الاقتصاد بما في ذلك أوضاع سوق العمل ونمو الأجور وتضخم أسعار الخدمات، وعلى هذا النحو، ستظل أسعار الفائدة قيد المراجعة بشأن مدى إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية.

وينصب تركيز الأسواق على توقيت بدء بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة من مستوياتها الحالية التي تعد الأعلى منذ 15 عاماً، متوقعة خفض الفائدة بمقدار 110 نقطة أساس خلال 2024.

وارتفعت عائدات سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس خلال اليوم إلى 3.82%، بعد تسجيلها 3.79% قبل القرار.

بينما استقرت عائدات سندات الخزانة البريطانية لأجل عامين، الحساسة لأسعار الفائدة، عند 4.22%.

وارتفع مؤشر الأسهم القيادية البريطانية "فوتسي" بنسبة 0.2% مقلصاً بعض مكاسبه التي حققها قبل اجتماع بنك إنجلترا.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

النقد الدولي يتوقع تراجع التضخم إلى 5.8% العام الجاري

 النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي إلى 3.1% بـ2024

البيانات القاتمة لمبيعات التجزئة البريطانية تثير مخاوف الركود