رسميًا | بالإجماع.. رفض مشروع "تبليط" هرم منقرع

الحكاية 0 تعليق ارسل طباعة حذف

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، رفض اللجنة العلمية العليا المشكلة لمراجعة مشروع الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم، إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم الهرم، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية.

وأعدت اللجنة العلمية المشكلة برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وعضوية 6 من كبار العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الآثار والهندسة من المصريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية التشيك، ودولة ألمانيا، تقريرا بشأن المشروع وقدمته لوزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى.

وأوضح التقرير أن اللجنة اتفقت بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات، لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية.

وقال التقرير: "يمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين".

وأكدت اللجنة أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.

ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على تنفيذ أعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع (مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع)، شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق