القديس برسوما، مقاوم البدع في المسيحية الذي تنبأ بيوم وفاته

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القديس برسوما، مقاوم البدع في المسيحية الذي تنبأ بيوم وفاته, اليوم الأحد 18 فبراير 2024 03:18 صباحاً

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان.

 

القديس برسوما أب رهبان السريان

 سنة 174 للشهداء ( 458م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان السريان. وُلِدَ هذا القديس في بلدة ساموساط بالشام. وقد تنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلًا لوالديه " سيخرج منكما ثمر صالح، وينتشر ذكره في الأرض ". وفعلًا تم هذا القول إذ أنه عندما كبر برسوما ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانًا عند رجل قديس يدعى إبراهيم، ثم انفرد في الجبل عابدًا مصليًا صائمًا بنسك شديد.

Advertisements

فاجتمع حوله تلاميذ كثيرون، وكان ماء ذلك المكان مالحًا، وبصلوات القديس صار حلوًا. كما حدثت منه معجزات كثيرة، وحدث غلاء في تلك البلاد فرفعه الرب بصلواته.

وقد زاره القديس سمعان العمودي، وتباركا من بعضهما.

اشتهر هذا الأب بمقاومته لبدعة نسطور، وحضر مجمع أفسس سنة 431م بدعوة من الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير، الذي أكرمه كثيرًا. ولما جمع مرقيان المجمع الخلقيدوني طلب الآباء من الإمبراطور ألا يدعو برسوما إلى المجمع لعِلْمهم بالنعمة التي فيه وعندما قرر المجمع القول بالطبيعتين قاوم القديس برسوما هذه التعاليم الباطلة فنالته شدائد كثيرة منهم.

وعَلِمَ هذا القديس بيوم نياحته، فاستدعى أولاده وباركهم وأوصاهم بالثبات على الإيمان الأرثوذكسي، وتنيَّح بسلام، وقد ظهر وقت نياحته عمود من نور قائم على باب قلايته. فكفَّنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
 

البابا تواضروس يشرح 5 محطات في حياة الإنسان

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من خدام وشباب كنيسة السيدة العذراء، توريل، بالمنصورة برفقة القمص أنجيلوس إميل والقس رويس مفيد كاهني الكنيسة.

رحب بهم قداسة البابا تواضروس الثاني وحدثهم عن خمس محطات في حياتنا من خلال الأعياد السيدية التي احتفلنا بهم منذ بداية العام الميلادي الجديد، وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، والأخير احتفلت به الكنيسة اليوم.

وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن محطة عيد الميلاد تمثل البداية الجديدة "فلنبدأ بدأ حسنًا". ومحطة عيد الختان تمثل الاسم الجديد الذي نناله في المسيح، بينما يعد عيد الغطاس محطة الولادة الجديدة والتي ننالها عن طريق سري المعمودية والميرون.

ويعتبر عيد عرس قانا الجليل محطة تكوين الأسرة الجديدة، أما عيد دخول السيد المسيح الهيكل تمثل محطة الحياة الجديدة في السماء.

وعقب الكلمة أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني على عدد من الأسئلة التي تلقاها من الشباب واستمع لبعض الترانيم التي رتلوها.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق