نهى مكرم- مباشر- تعهد شي جينبنج، الرئيس الصيني، بتعزيز الزخم الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وأضاف أنه يدرك جيداً أن بعض الشركات والمواطنين شهدوا عاماً صعباً في 2023، ما يعد اعترافاً نادراً للعقبات التي واجهت البلاد.

وفي خطابه التلفزيوني، قال شي إنهم سيعملون على تعزيز زخم التعافي الاقتصادي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وطويلة الأجل.

وذكرت "بلومبرج" أن تحسين رفاهية الناس يعد ركيزة أساسية يعول عليه الحزب الشيوعي في حكمه. وتدخل الصين العام الجديد وهي في مرحلة حرجة وسط مساعي صانعو السياسة لتعزيز النمو وتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات والإحالة دون انزلاق ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى انكماش.

وتستهدف بكين نمواً بنحو 5% مجدداً في 2024، رغم أن تحقيق ذلك سيكون أصعب بسبب قاعدة الأساس المرتفعة.

وتراجعت ثقة المستهلكين بسبب عملية صناعة السياسات الغامضة في بكين، وأدى ارتفاع أسعار الفائدة في الخارج إلى تحفيز تدفقات رأس المال إلى الخارج. وأسفرت الحملة الأخيرة على صناعة الألعاب عن انهيار بقيمة 80 مليار دولار، في حين سجل المستثمرون الأجانب أقل مستوى للمشتريات السنوية على الإطلاق من الأسهم الصينية.

وجدير بالذكر أن علامات ضعف الاقتصاد ازدادت مؤخراً مع انكماش نشاط المصانع في ديسمبر/كانون الأول لأدنى مستوياته في ستة أشهر، ما يضيف من الضغوط الواقعة على صانعي السياسة للتحرك سريعاً لضخ محفزات في الاقتصاد.

كما يحمل العام الجديد مخاطر جيوسياسية جديدة جراء الانتخابات الجديدة في الولايات المتحدة وتايوان.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

حصاد 2023 واقتصاد العالم: لعنة التضخم تصعق الدولار والفائدة وتصعد بالذهب

نمو الناتج الصناعي الصيني بأسرع وتيرة فيما يقرب من عامين

ارتفاع صادرات الصين لأول مرة في 6 أشهر