تطورات كثيرة شهدتها جريمة دار السلام، حيث أقدم مهندس شاب على قتل 3 من أفراد أسرته وصديق والده.

وقال أفراد من عائلة الضحية الرابعة "أحمد عبدالقوي"صديق الأب، إن بلاغ ابن المجني عليه "تامر" بتغيب والده هو ما كشف خيوط الجريمة.

وأضافوا أن المجني عليه الرابع كان صديقاً لوالد الجاني، وذهب إلى منزل شقيق المتهم لعقد جلسة صلح بينهما، قبل وقوع الفاجعة.

وأوضحوا أن الجاني أنهى حياة شقيقه وصديق والده بالرصاص، بعد أيام من إقدامه على قتل والديه.

وأشار أقارب المجني عليه الرابع إلى أن المتهم دفن جثث المجني عليهم الأربعة في مقابر إسمنتية داخل منزله، قبل افتضاح أمره والقبض عليه.

وتعود الجريمة إلى شاب يعمل مهندسًا، أجهز على والديه وشقيقه، بخلاف صديق لوالده، ودفنهم داخل منزله ووضع طبقة إسمنتية على جثثهم.

ووقعت الجريمة في منطقة دار السلام بالقاهرة، وكشفت التحقيقات أن المتهم ارتكب جريمته بسبب خلاف مع عائلته على ملكية بعض العقارات.