خرائط جوجل يساعدك في عدم ركوب القطار الخطأ

حصل تطبيق خرائط جوجل على بعض الإضافات المصممة لتسهيل السفر، ومن بينها التحسينات على طرق النقل العام، مما يضمن قدرة المستخدمين على التنقل بثقة، إذ يساعدك التطبيق الآن في ركوب القطار الصحيح ويرشدك إلى المخرج الصحيح للمحطة.

ويستطيع المستخدمون الآن في أكثر من 80 مدينة حول العالم رؤية مواقع مداخل المحطات ومخارجها، وفي أي جانب من الشارع توجد تلك المداخل والمخارج، مع مسار واضح للمشي إليها.

وأصبح اتخاذ القرارات أثناء التنقل سهلًا، إذ يحدد تطبيق خرائط جوجل المسار الأمثل ويسلط الضوء أيضًا على المداخل والمخارج المحددة لكل قطار مشارك في الرحلة، وذلك بمجرد تحديد المستخدم لتفضيلاته.

وتعد هذه الميزة المضافة مفيدة بشكل خاص لسكان المدن، ولا سيما في المدن الكبرى، مثل برلين ونيويورك، إذ قد تكون تخطيطات المحطات المعقدة محيرة.

وحصل التطبيق على اتجاهات النقل المحسنة التي تسمح للمستخدمين برؤية الطريق الأفضل إلى وجهتهم بناءً على الوقت المتوقع للوصول وعدد عمليات النقل وطول الرحلة.

وتتوفر عوامل التصفية للسماح للمستخدمين بتحديد نوع وسيلة النقل التي يريدون استخدامها أو المسار الذي يتطلب مسافة قليلة من المشي.

وتدمج تجربة النقل المجددة بيانات كفاءة استهلاك الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل، مثل عدد عمليات النقل ومدة الرحلة الإجمالية.

ويستطيع المستخدمون الآن تخصيص المسار بشكل كبير، وذلك باستخدام المرشحات بناءً على وسيلة النقل العام المفضلة لديهم أو اختيار المسارات مع الحد الأدنى من المشي.

وقالت جوجل: “أضفنا طرق جديدة تساعدك في التنقل والتخطيط للنزهات مع العائلة والأصدقاء، ونجدد طرق النقل لنقدم لك المسار الأكثر كفاءة للوصول إلى وجهتك، وذلك في محاولة لتوفير وقتك وتسهيل اتخاذ القرار السريع”.

وأضافت جوجل ميزة القائمة التي تسهل على المجموعات التخطيط للرحلات، إذ تتيح الميزة للمستخدمين بدء عملية التخطيط لرحلة جماعية من خلال إنشاء قائمة تعاونية.

وتسمح هذه القائمة التعاونية لكل فرد في المجموعة بإضافة الأماكن التي يرغب في زيارتها ويمكنه التصويت على أنشطة المجموعة باستخدام الرموز التعبيرية، مثل القلب أو علامة الإبهام.

كما تضيف الشركة أيضًا تفاعلات الرموز التعبيرية التي يمكن استخدامها مع الصور ومقاطع الفيديو والمراجعات التي ينشرها أعضاء مجتمع خرائط جوجل.

ويوفر التطبيق تفاعلات رموز تعبيرية مصممة خصوصًا للمحتوى، وذلك بفضل إمكانات الذكاء الاصطناعي من جوجل.