غرد المحامي خالد أبو بكر مستشار هيئة قناة السويس قائلاً أن مصر ستواجه تحدياً كبيراً في الأيام المقبلة ربما يتحول إلى مواجهة عسكرية إذا استمر دفع سكان غزة إلى الجنوب باتجاه الحدود المصرية مؤكداً ًعلى أن مدينة رفح الفلسطينية بها ما يقرب من مليون نازح من شمال قطاع غزة وهو ما يدق ناقوس الخطر.

وقال أبو بكر: "مصر أمام مواجهة حقيقية ستكون هناك أسئلة صعبة وحروب نفسية تمارس ضد المصريين للضغط عليهم الأيام القادمة".

وتابع: "مليون فلسطيني الآن في رفح الفلسطينية أنا ممكن أنتقد حاجات كتير بتحصل في البلد، لكن دلوقتي وفي القضية دي لا وقت للاختلاف دة أمن مصر القومي، والوقوف صفا واحدا خلف مؤسسات الدولة الآن واجب وطني".

وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد بأن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء "قطيعة" في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

ونقل "أكسيوس" عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن "مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى "قطيعة" في العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وحسب "أكسيوس"، فإن سبب أهمية ذلك هو أن: "العلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، كانت ذات أهمية بالغة في عدة مراحل من الحرب، فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن".